التمرينات الرياضية (Aerobics) هي نوع من التمرينات يجمع بين التمرينات الرياضية الإيقاعية؛ بهدف المرونة، وبرامج تمرينات القوة؛ بهدف تنمية كل عناصر اللياقة: المرونة، والقوة العضلية، وسلامة الأوعية الدموية. وهذه التدريبات عادة ما تتم على إيقاع الموسيقى، وقد تُؤدى في مجموعة بقيادة مدرب، ويمكن أيضا أن تمارس بشكل فردي وبدون موسيقى مصاحبة. وهي تهدف إلى الوقاية من الأمراض، وزيادة اللياقة البدنية. ويؤدي المتدربون برامج متنوعة تتضمن عددا من التمرينات الشبيهة بالرقص. ومستويات التدريبات الرياضية الأساسية تنقسم إلى مستويات مختلفة من حيث القوة والتعقيد. وفصول التمارين الرياضية قد تسمح للمتدربين باختيار المستويات التي يودون المشاركة بها وفقا لمستوى لياقتهم. كما أن العديد من الصالات الرياضية تقدم تشكيلة واسعة من مستويات التمارين الرياضية للمشاركين للالتحاق بها، وكل فصل مصمم لمستوى معين من حيث الخبرة، ويُدَرس من قبل مدرب معتمد في منطقة خاصة تتعلق بطبقتهم المعينة.
يرجع الفضل في ظهور كلا من المصطلح وطريقة التمارين المميزة إلى دكتور/ (Kenneth Cooper, M.D) العالم في علم وظائف الأعضاء، و(Col. Pauline Potts) أخصائي العلاج البدني، وكلاهما خدما في القوات الجوية الأمريكية. الدكتور كوبر - وهو يبدي تحمسه للتدريبات الرياضية - كان متحيرا بشكل شخصي ومهني؛ لماذا يظل بعض الناس ذوي القدرات العضلية الفائقة عرضة لسوء الأداء في مجالات مثل الجري لمسافات طويلة، أو السباحة، أو ركوب الدراجات؟! ومن ثم بدأ في قياس منظومة الأداء البشري باستخدام جهاز (bicycle ergometer)، وبدأ قياس الأداء المتواصل من جهة قدرة الشخص على استخدام الأوكسيجين. ثم نشر كتابه الشيق والجديد (Aerobics) عام 1968، والذي شمل برامج علمية عن التدريبات الرياضية باستخدام رياضات الجري والمشي والسباحة وركوب الدراجات. وقد نُشر الكتاب في تاريخ حاسم؛ حيث إن زيادة نسبة الضعف والخمول في عامة الشعب تبيِّن مدى الحاجة إلى زيادة التمارين الرياضية. وهكذا صار هذا الكتاب من أكثر الكتب مبيعا. وقد بينت المعطيات التي قدمها الدكتور كوبر أن الأساس العلمي لأغلب برامج التمرينات الرياضية الحديثة يعتمد على أساس من التكافؤ في استخدام الأوكسيجين.[1]
التمرينات الرياضية البدنية - والمعروفة باسم التمارين الرياضية والتمارين الرياضية التنافسية - هي نوع من التمرينات الرياضية التنافسية، وتشمل: الرقص، والإيقاع، والألعاب الرياضية، البهلوانية،بالإضافة إلى عناصر أخرى من التمارين الرياضية.[3] ويُقسم الأداء إلى فئات؛ حسب العمر، والنوع، والمجموعة (فردي، أو مختلط: زوجي وثلاثي). ويتم الحكم من خلال العناصر التالية: النشاط والقوة الكامنة، القفز العالي، التوازن والمرونة. هناك عشرة تمارين إلزامية: أربع ركلات عالية متوالية، وأيضا الأساليب، والحد الأقصى المسموح به من العناصر العشرة من المجموعات التالية هو: التمرينات الرياضية ورفع ثقل، والتوازن، والركلات مع التوازن والقفزات، وطول مسافة الوثب. والعناصر البهلوانية هنا محظورة؛ وعلى سبيل المثال: الشقلبة على اليد، والوقوف على اليد، والدوران في الهواء، ومهارات التشقلب. أما التحكيم فيكون من خلال جودة الأداء، والإبداع، والأداء، وصعوبة البرامج. وتُجرى لهذه الرياضة مسابقات رسمية؛ محلية وعالمية، لكنها ليست رياضة أوليمبية.